benabbes المدير
عدد المساهمات : 1573 تاريخ التسجيل : 18/05/2009 العمر : 33 الموقع : https://lyceekhenchela.ahlamontada.com
| موضوع: الله المستعان الجمعة نوفمبر 19, 2010 10:06 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لإيمان بالله وصلة الرحم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أحب الأعمال إلى الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحب الأعمال إلى الله إيمان باله، ثم صلة الرحم، ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأبغض الأعمال إلى الله الإشراك باله، ثم قطيعة الرحم " صحيح الجامع (166). أداء الأمانة وصدق الحديث وحسن الجوار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أحبتم أن يحبكم الله تعالى ورسوله فأدوا إذا ائتمنتم، واصدقوا إذا حدثتم، وأحسنوا جوار من جاوركم " صحيح الجامع - حديث رقم(1409). يحبكم الّه تعالى: أي يعاملكم معاملة المحب لكم. فأدوا الأمانة إذا ائتمنتم عليها، واصدقوا إذا حدثتم بحديث، وأحسنوا جوار من جاوركم بكف طرق الأذى عنه ومعاملته بالإحسان وملاطفته، وفي إفهامه أن من خان الأمانة وكذب ولم يحسن جوار جاره لا يحبه الّه تعالى ولا رسوله، بل هو بغيض عندهما.
أحب الكلام إلى الله تعالى أربع
عن سمرة بن جندب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحب الكلام إلى الله تعالى أربع: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله واله أكبر، ولا يضرك بأيهن بدأت " رواه مسلم . التسبيح: هو التنزيه، والحمد: هو الثناء الكامل على الله مع رغبة ورهبة. كلمتان حبيبتان إلى الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كلمتان خفيفتان على السان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم " رواه البخاري ومسلم. وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد: سبحان الله وبحمده " صحيح الجامع (175). وعنه: " أحب الكلام إلى الله تعالى ما اصطفاه الله لملائكته: سبحان ربي وبحمده سبحان ربي وبحمده سبحان ربي وبحمده " . دعاء استفتاح الصلاة عن أبي سعيد وعائشة وابن مسعود واثلة: " كان إذا استفتح الصلاة قال: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمُك وتعالى جدُّك ولا إله غيرك " صحيح الجامع - حديث رقم (4667). وفي رواية: " إن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد: سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمُك ، وتعالى جدُّك ، ولا إله غيرك " . السلسلة الصحيحة رقم (2939). الله يحب الحلف به عن عمر رضي الله عنه: " احلفوا باله وبروا واصدقوا ؛ فإن الله يحب أن يحلف به " صحيح الجامع - حديث رقم (211).
أحب الأسماء إلى اله
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن " . رواه مسلم. وعن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن والحارث " صحيح الجامع - حديث رقم (162).
أحب الناس والأعمال إلى اله
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظاً ولو شاء أن يمضيه أمضاه؛ ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ؛ أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإنَّ سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل " صحيح الجامع (176). وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل " رواه البخاري ومسلم. وعن معاذ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله " صحيح الجامع (165).
اله يحب من يحب لقاءه
عن عائشة وعبادة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه " رواه البخاري ومسلم. اله يحب المؤمن القوي
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن باله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل؛ فإن لو تفتح عمل الشيطان " رواه مسلم في القدر. والقوة تكون في الدين والبدن، فيكون أشد عزيمة في العبادة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصبر على الأذى في ذات اله، ويكون أسرع خروجاً للجهاد في سبيل الله تعالى.
اله يحب التقي الغني الخفي
عن سعد بن أبي وقاص، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى يحب العبد التقي الغني الخفي " رواه مسلم في الزهد. التقي: هو من يترك المعاصي امتثالاً للمأور به واجتناباً للمنهي عنه، والغني: غني النفس، وهو الغني المحبوب. قال ابن بطال: معنى الحديث ليس حقيقة الغنى كثرة المال؛ لأن كثيراً من وسع الله عليه في المال لا يقنع بما أوتي، فهو يجتهد في الازدياد، ولا يبالي أين يأتيه. وقال القرطبي: معنى الحديث أن الغنى النافع أو العظيم أو المدوح هو غنى النفس، وبيانه أنه إذا استغنت نفسه؛ كفت عن المطامع فعزت وعظمت وحصل لها من الحظوة والنزاهة والشرف والمدح أكثر من الغنى يناله من يكون فقير النفس لحرصه، فإنه يورطه في رذائل الأمور وخسائس الأفعال همته وبخله، ويكثر من يذمه الناس ويصغر قدره عندهم؛ فيكون أحقر من كل حقير، وأذل من كل ذليل. والخفي: الخامل الذِكْر، المعتزل عن الناس، الذي يخفي عليهم مكانه ليتفرغ للتعبد، قال ابن حجر: وذكر للتعمي إشارة إلى ترك الرياء، قال الطيبي: والصفات الثلاثة الجارية على العبد واردة على التفضيل والتميز، فالتقي مخرج للعاصي، والغني للفقير، والخفي على الروايتين لما يضادها، فإذا قلنا: إن المراد بالغنى غنى القلب؛ اشتمل على الفقير الصابر والغني الشاكر منهم، وفيه على الأول حجة لمن فضَّل الاعتزال وآثر الخمول على الاشتهار. فيض القدير.
ازهد في الدنيا يحبك اله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ازهد في الدنيا يحبك اله، وازهد فيما أيدي الناس يحبك الناس " صحيح الجامع رقم (922). الزهد: هو ترك المباحات وما لا يحتاج إليه وإن كان حلالاً، ويقتصر على الورع وترك الشبهات.
اله يرضى عن الذي يأكل أو يشرب فيحمده
عن أنس رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة أو يشرب الشربة فيحمد الله عليها " رواه مسلم في الذكر. هذا فيمن حمد حمداً مطيعاً له طالباً، حسن العمل طاهر النفس خالصاً من قلبه؛ فإنه إذا كان كذلك وختمه بكلمة الصدق؛ رضي الله عنه بصدقه، وأما من حمد على خلاف ذلك مع استيلاء الغفلة وترك الأدب مع الّه؛
إنما هو حمد السكارى الحيارى الذين لا يلتفت إليهم ولايعول عليهم، فهيهات هيهات. فيض القدير بتصرف
| |
|
hanin2010 المدير
عدد المساهمات : 747 تاريخ التسجيل : 19/05/2010 العمر : 28 الموقع : www.lyceekhenchela.ahlamontada.com
| موضوع: رد: الله المستعان الخميس ديسمبر 16, 2010 3:30 pm | |
| | |
|