[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العودة إلى سورية ثورة جبل صهيونباع القسام بيته وترك قريته الساحلية وانتقل إلى قرية الحفة الجبلية ذات الموقع الحصين ليساعد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في ثورة جبل صهيون (1919 - 1920). وقد حكم عليه الاحتلال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالإعدام غيابياً. بعد إخفاق الثورة فرَّ الشيخ القسام عام 1921 إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مع بعض رفاقه، واتخذ مسجد الاستقلال في الحي القديم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مقراً له حيث استوطن فقراء الفلاحين الحي بعد أن نزحوا من قراهم، ونشط القسام بينهم يحاول تعليمهم ويحارب الأمية المنتشرة بينهم، فكان يعطي دروساً ليلية لهم، ويكثر من زيارتهم، وقد كان ذلك موضع تقدير الناس وتأييدهم.
رئيس جمعية الشبان المسلمين في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لجأ القسام إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في 5 شباط 1922 واستقر في قرية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قرب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ولجأ معه من رفاق الجهاد الشيخ محمد الحنفي والشيخ علي الحاج عبيد وحتى سنة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لم يكن سكان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يعرفون عن عز الدين القسام سوى أنه واعظ ديني ومرشد سورى ورئيس جمعية الشبان المسلمين في مدينة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكان بنظرهم شيخا محمود السيرة في تقواه وصدقه ووطنيته كما كانت منطقة الشمال تعرفه إماما وخطيبا بارعا ومأذونا شرعيا في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وهو الذي سعى في تشييده، وقد جمع المال والسلاح لنجدة المجاهدين في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الغرب أثناء حملة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليها.في عام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أشيع أن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يريدون أن يحرقوا مسجد الاستقلال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فاقترح بعض الوجهاء أن يطلبوا المساعدة من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، لكن الشيخ القسام رفض رفضا قاطعا وقال أن دمنا هو الذي يحمي المسلمين ويحمي مساجد المسلمين وليست دماء المحتلين. كان يرفض أي حوار أو معاهدة مع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويقول (من جرّب المجرّب فهو خائن) فقد جرّب بعض العرب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ضد العثمانين وكانت كل وعودهم كذبا.
في إحدى خطبه، كان يخبئ سلاحا تحت ثيابه فرفعه وقال : (من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر فليقتن مثل هذا)، فؤخذ مباشرة إلى السجن وتظاهر الناس لإخراجه وأضربوا إضرابا عاما. كان يقول للناس في خطبه : هل أنتم مؤمنون؟ ويجيب نفسه لا، ثم يقول للناس إن كنتم مؤمنين فلا يقعدنّ أحد منكم بلا سلاح وجهاد. كان يركّز على أن الإسراف في زخرفة المساجد حرام، وأن علينا أن نشتري سلاحا بدل أن نشتري الثريات الفاخرة. كان يصل إلى جميع الناس من خلال عمله كمأذون شرعي وكخطيب. وكان يختلف كثيرا مع الشيوخ لأنهم كانوا لا يهتمون سوى بأمور العبادة من صلاة وصوم بينما كان اليهود يخططون ويشترون الأراضي. فكان يرى أن لا فصل بين الدين والسياسة، وأمور السياسة كانت واضحة بعد أن نال اليهود
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. كما كان في شجار مع المستعجلين من أبناء تنظيمه الذين يريدون الثورة في حين كان القسام يعدّ ويتريّث ليضرب في الوقت المناسب فلبث سنين وهو يعدّ للثورة.
ثورة القسام و دور الأمير الشيخ راشد الخزاعي فيها لاأحد في العالم العربي والإسلامي يجهل عملاق الجهاد في فلسطين الشيخ المجاهد الشهيد عز الدين القسام، الذي ترك بلدته في الشمال السوري جبلة متوجها إلى ارض الرباط الدائم في فلسطين، والتي ارتبطت عضويا بوحدة جغرافية واحدة ضمن ما كان يسمى بلاد الشام والتي وحدها الله وقسمها سايكس وبيكو، وهذا المجاهد العظيم والذي روى بدمائه الطاهرة تراب فلسطين لم يكن لينال هذا المجد والشرف العظيم لولا أن هيأ الله له في عجلون الأردنية مجاهدا عظيما يعتبر من قامات امتنا المجيدة وهو الأمير الشيخ راشد الخزاعي الفريحات والذي حاول أزلام التقسيم ورواد التطبيع أن يطمسوا تاريخ هذه الشخصية المجيدة وورائها كان أبناء عجلون.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الشيخ القسام حاول استجرار العون ممن كان حوله من اجل وقف حملات الاستيطان ولكن دون جدوى فقد كانت طبول الاستعمار هي من حكمت بلادنا في تلك الفترات إلى جانب الانتداب البريطاني والذي أراد تسليم ارض فلسطين مفروشة إلى دعاة الكيان الصهيوني، وحينها نهض فارس الفريحات وأميرها وشيخ عجلون ورجلها وأمد القسام ورجاله بالمال والسلاح والمأمن، واستقبلت جرود عجلون الثوار وكانت مع أهلها فراشا وغطاء لبذور الثورة في أرض فلسطين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كشفت القوات البريطانية أمر القسام في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فتحصن الشيخ عز الدين هو و15 فرداً من أتباعه بقرية الشيخ زايد، فلحقت به القوات البريطانية في 19/11/1935 فطوقتهم وقطعت الاتصال بينهم وبين القرى المجاورة، وطالبتهم بالاستسلام، لكنه رفض واشتبك مع تلك القوات، وأوقع فيها أكثر من 15 قتيلاً، ودارت معركة غير متكافئة بين الطرفين، وما جاء يوم العشرين من تشرين الثاني "نوفمبر" سنة 1935 حتى أضحى القسام علما من أعلام الجهاد يتردد اسمه في بلاد فلسطين كلها. اتصل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في سورية طلباً لمؤازرته في ثورته فوعده ولم يثمر وعده عن شيء، واتصل بالحاج
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مفتي فلسطين الأكبر وطلب منه أن يهيء الثورة في منطقته، فأجابه بأنه يرى أن تحل قضية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالطرق السلمية عن طريق المفاوضات، واتصل مع الأمير راشد بن خزاعي الفريحات من شرق الأردن للمؤازرة وليهيء الثورة ضد الانتداب البريطاني وأعوانه في شرق الأردن وقد قدم الأمير الخزاعي إمدادا مباشرا وقويا للشيخ القسام بالمال والسلاح فضلا عن توفير الحماية للثوار الفلسطينيين في جبال عجلون الحصينة من فترة لأخرى الأمر الذي استدعى من الأمير راشد وقبيلته ومعظم عشائر الشمال الأردني للمواجهة مباشرة مع النظام الأردني وخاصة مع الملك عبد الله الأول والانتداب البريطاني والذي حاول تصفية الأمير الخزاعي بقصف مواقعه وقتل كثير من الثوار الأردنيين الموالين للخزاعي في ذلك الوقت مما اضطره بعدها إلى مغادرة الأراضي الأردنية إلى السعودية عام 1937م وإندلعت على إثر لجوئه ثورة في جبال عجلون إمتدت بعدها لنطاق واسع في إمارة شرق الأردن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
لقد أنشأ الشيخ عز الدين القسام وحدات تنظيمية متعددة ومتخصصة من أجل دعم جهود المقاومة، ولم يكن يفصل في عمله بين الدين والسياسة، كما تعلم في الأزهر أن السياسة من أمور الدين، لذلك كان خلافه مع العلماء الذين حاولوا حصر الدين في الأمور العبادية، وهذا أمر تفسره اتصالاته السياسية مع الملك فيصل في سورية وأمين الحسيني مفتي فلسطين الأكبر والأمير راشد بن خزاعي الفريحات من شرق الأردن، وكان يركز عمله المقاوم في المحتل ولم يتعداه إلى المختلفين معه في الرأي، ممن كانوا يؤمنون بالحل السياسي، وكان مسالما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وفاة الشيخ عز الدين القسامعلم الشعب لأول مرة أن الشيخ القسام كان قد اعتصم مع إخوانه في أحراش قرية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكانوا مسلحين ولإيهابون خطر المجابهة مع قوات الانتداب البريطاني ولا عواقبها، إلا أن قوات الأمن كانت قد أعدت قوة هائلة تفوق عدد الثوار بمئات المرات وكانت كقطيع كبير من الجيش مصممة على القضاء على الشيخ عز الدين وأتباعه فلذلك أحاطت القوات بالمنطقة منذ الفجر ووضعت الشرطة العربية في الخطوط الهجومية الثلاث الأولى من ثم القوات البريطانية، وقبل بدء المعركة نادى أحد أفراد الشرطة العربية الثائرين طالبا منهم الاستسلام فرد عليه القسام صائحا "إننا لن نستسلم، إننا في موقف الجهاد في سبيل الله ثم التفت إلى رفاقه وقال موتوا شهداء في سبيل الله خير لنا من الاستسلام للكفرة الفجرة" دامت المعركة القصيرة ساعتين كان خلالها الرصاص يصم الآذان والطائرات المحلقة على ارتفاع قليل تكشف للمهاجمين موقع الثوار وقوتهم وفي نهاية الساعتين أسفرت المجابهة عن استشهاد القسام ورفاقه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المصري و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وألقى الأمن القبض على الباقين من الجرحى والمصابين.
اكشفت قوات الامن عند نهاية المعركة مع الشيخ ذي اللحية البيضاء والمجندل على التراب بملابسه الدينية مصحفا وأربعة عشر جنيها ومسدسا كبيرا وكان الشيخ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ما زال حيا جريحا حيث استطاع صحفي عربي أن ينقل عن لسانه أول الحقائق الخفية عن عصبة القسام وكانت هذه الحقيقة دليلا على أن المجابهة المسلحة هذه كانت بقرار بدء الثورة منهم جميعا. كانت العناوين البارزة في الصحف (معركة هائلة بين عصبة الثائرين والبوليس) و(حادث مريع هز فلسطين من أقصاها إلى أقصاها) وانطلقت بعدها العديد من الثورات المؤازرة لها في العالم العربي وكان منها ثورة عجلون في الأردن في عام 1937م.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فيلم درامي يحكي قصة عز الدين القسامفيلم درامي يحكي قصة ثورة الشيخ المجاهد العربي عز الدين القسام في فلسطين المحتلة ضد الاحتلال البريطاني الصهيوني, حيث كان الأخير يتحضر لاستلام زمام أمور فلسطين بعد انسحاب جيش الإمبراطورية البريطانية. خلال هذه الآونة التاريخية قدم الشيخ القسام من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط], هارباً من وجه الفرنسيين الذين أصدروا بحقه حكماً بالإعدام.راح الشيخ القسام يستنهض الناس في فلسطين ويكشف لهم خيوط المؤامرة ضد بلاد العرب والمسلمين عموماً وفلسطين خصوصاً. وفي العام 1921 تمكن الشيخ من تأسيس خلايا مقاومة ضد الاحتلال البريطاني خاضت العديد من المعارك والمواجهات في سبيل تحرير الأرض. كشف أمره لاحقاً وكانت مواجهة عنيفة داخ أحراج بلدة يعبد قضى خلالها الشيخ القسام مع معظم أعضاء خليته شهداء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]رحم الله البطل الذي خرج من تحت ايديه رجال رجال